قصر قمارش بقصور الحمراء بغرناطة
Comares el Palacio de
لهذا القصر مكانه خاصة بين قصور الحمراء وذلك بسبب قاعة العرش التى أسسها السلطان يوسف الأول به يسمى بهو قمارش، بهو السفراء ، بهو الريحان حيث يتقدمه بهو اية من أيات الفن المعمارى تتوسطة بركة مستطيله تحف بها صفان من شجر الريحان ، ويعرف ايضا ببهو البركة.
موضوعات ذات صلة
مدخل قاعة السفراء يطل على هذه البركة ببائكة من سبع عقود أوسطها أكثرها ارتفاعا ترتكز على ثمان أعمدة .
وقد اختلف العلماء حول اسم قمارش فبعضهم يرجعه الى جماعة من الحراس ينسبون الى قرية قريبه من مالقة تعرف بهذا الاسم ، وبعضهم يرى أن سبب التسمية يرجع الى جماعة من الذين شاركوا فى بناء القاعة ويرجعون لنفس القرية ، والفريق الأخر يرى انها تعريف لكلمة قمرية وتعنى النافذة بسبب النوافذ الموجودة بالبناء وتدخل إليه ضوء القمر.
ويرجع تاريخ بناء القصر إلى ابو الوليد اسماعيل الذى وضع النواة الاساسية له إلا انه تم اكتمال بناءه فى عهد السلطان يوسف ابو الحجاج الذى أنشا بهو القصر وبرجه والحمامات الملكية.
والقاعة محل الدراسة فى هذا القصر هى قاعة السفراء التى يتم الدخول اليها من رواق مستطيل يعرف برواق البركة barca وهى لفظة اسبانية تعنى الزورق وتم تسمية الرواق بهدا الاسم بسبب قبوته التى تشبه الزورق وقد ترجع التسمية للفظة العربية بركة .
هذه القاعة مستطيله الشكل ويغطيها قبو نصف أسطوانى، ومناطق الانتقال التى يرتكز عليها القبو عبارة عن أربع مناطق تشبه المثلثات الكروية يشغل كل منها المقرنصات وبذلك تم تحويل المستطيل الى الشكل المستدير ، وقد زخرف هذا القبو ببديع الزخارف الهندسية المكونة من الأشكال النجمية يتخللها عبارات كتابية لمدح السلطان وزخرف القبو بالون الذهبى ويحيط هذا القبو افريز كتابى يرتكز عليه القبو ويتوسط القبو قبيبة نصف كروية وتزخرف هذه القبيبة أشكال معينات يتداخل معها باقى الزخارف فى شكل بديع وقد سقطت هذه القبة بسبب الحريق الذى تعرضت له القاعة 1890 م .
أما عن قاعة السفراء فتعد من اعظم مجالس الحمراء ويرجع الفضل فى ذلك الى اتساعها وقبتها الشاهقة ومخطط القاعة 16مx11م وارتفاع القبة 23م ، كما تتميز هذه القاعة بزخارف سقفها الذى مازال يحتفظ بزخارفة الاصلية على عكس جداران القاعة التى تزخرف بزخارف غير اصلية مجددة على نمط الزخارف القديمة.
المصادر:
- Torres Balbás, Leopoldo : la Alhambra y el generalife , EDITORIAL PLUS ULTRA. MADRID. (1953) .
- ANTONIO ALMAGRO : ESTUDIO sobre las INSCRIPCIONES ÁRABES DE GRANADA
- James Dickie ( Yaqub Zaki) : the Palaces of the alhambra.
Post a Comment