قصبة المهدية

قصبة المهدية

المنشئ:

الخليفة عبد المؤمن بن على 524 - 558 هـ / 1130 - 1163 م.

الموقع:

تقع على الصخور البحرية عند مصب نهر سبو

تاريخ القصبة:

          أسسها السلطان عبد المومن وكان بمينائها العسكري مصنعا ومنطلقا للسفن الموحدية المتجهة نحو الأندلس ، وكان بموضع قصبة المهدية قديما مدينة تعرف باسم المعمورة تم تأسيسها في القرن 4 الهجري / القرن 10 الميلادي.
         قام البرتغاليون باحتلالها عام 1515م ، وفي القرن 11 الهجري / القرن 17 الميلادي، احتلالها الإسبان ،و بنوا فوق بروز صخري يشرف على مصب النهر، قلعة أسموها "قلعة القديس ميشيل لما وراء البحار"، والتي تشكل أسوارها أساس قصبة المهدية الحالية.
         استعادها السلطان العلوي المولى إسماعيل عام 1091 هـ / 1681 م، أقام المولى إسماعيل داخل أسوار القلعة قصبة حقيقية تضم منزلا للحاكم، ومسجدا وثكنة للجنود ومدرسة وفندقا.

كما قام السلطان العلوي بإصلاح جدار السور الإسباني، من خلال تدعيم الواجهة الجنوبية بالأبراج الدفاعية البارزة وبالخنادق العميقة، مع المحافظة على الأبراج الثلاثة المتواجدة على الواجهة الشمالية. وفتح في السور بابا ضخما ، ويحصنه برجان ضخمان مستطيلان وبارزان، متوجان بشرافات هرمية. ويوصل الباب إلى القصبة عبر ممر ملتو، وتتكون القصبة من طابقين و شرفة مهيمنة على مصب النهر وعلى المناطق المجاورة..
ويوجد داخل القصبة بناية دائرية كانت تستخدم كمستودع للذخيرة للإسبانيين. وخارج القصبة، بقيت آثار قلعة صغيرة إسبانية دائرية كانت تراقب النهر، وكذلك آثار مستودعات كبيرة بناها المولى إسماعيل، تمتد على طول قرابة 300 متر على جانبي الطريق.