أسوار مدينة رباط الفتح
كانت المدينة تعتمد من حصانتها في عصر الموحدين على سور ضخم طوله 5263م وارتفاعه حوالي 10م وسمكه حوالي 2.50م ويدور بأعلي السور ممر للجند يحميه دورات يشغل بعضها فتحات للسهام .
مواضيع ذات صلة
ومازال السور الموحدي قويا متينا رغم مرورا أكثر من ثمانية قرون على تأسيسه ويرجع السبب في ذلك إلى أنه مشيد بنوع جيد من الطابيه بلغت نسبه الجير المستخدمه فيها نحو ثلثي مادة البناء مما أكسبها مكانه شديدة ربما شديده ربما تزيد عن صلابه الحجر أن النسبة المعتادة من الجير من تلوين مادة الطابية لم تكن تتجاوز ثمن أو سدس مادة البناء والباقي عبارة عن تراب وحصي .
أبواب السور الموحدي :
1- باب العلو :
يعرف بباب العلو أو الباب العالي أو باب مراكش
2- باب الأحد أو الحد:
سمي هذا الباب بهذه التسمية لأنه محرف من كلمة الأحد على أساس أن هذا الباب كان يطل على الطرف الغربي من السوق الذي كان يعقد في أيام الأحد.
3-باب الرواح:
يرى بعض الباحثين أن اسمه مشتق من كلمة الريح أو من الروح نسبة على أرواح الخارجين التى كانت تعلو رؤوسهم على الباب وربما جاءت هذه التسمية من كلمة المرواح بمعني العودة للراحة حيث أن الرواح اسم للوقت من زوال الشمس إلى الليل.
4- باب القيادة داخل القصر الملكي :
يقع هذا الباب في الجهة الشمالية الغربية للقصر الملكي داخل نطاق القصر
5- باب زعير :
يطل هذا الباب على الطريق المؤدي إلى أقليم قبيله زعير ولذلك سمي بهذا الاسم .
المصادر:
- كمال عناني إسماعيل: الآثار الإسلامية في المغرب،دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر،2016م
الصور من موقع
Post a Comment