حمام جبل طارق
BAÑOS DE GIBRALTAR
لجبل طارق أهمية كبرى وذلك بسبب موقعه الإستراتيجى المميز حيث أنه يشرف على مضيق يربط بين المحيط الأطلنطى والبحر المتوسط ويربط القارة الأوروبية بالقارة الإفريقية .
ولذلك كان يهتم به الحكام المسلمين على مر عصور حكمهم وأقاموا عليه التحصينات لتأمين أراضيهم ودولتهم، ويرجع سبب تسمية الجبل بجبل طارق نسبة للقائد البربرى طارق بن زياد الذى عبر المغرب لفتح بلاد الأندلس عام 92هـ/ 711م .
وفى العصر الموحدى قام الخليفة عبد المؤمن بتأسيس مدينة بجبل طارق تعرف بأسم مدينة الفتح تضم قصر ومسجد وأسوار وأبراج وبوابات وكان محيط السور المحيط بالمدينة 1300م.
وفى العصر المرينى تم توسيع المدينة وتزينها وتجديد أنشائتها وضم مبانى جديدة لها كالحمامات، أمر ببنائها عام 1333م الحاكم المرينى ابو الحسن على بن عثمان.
يتكون الحمام من عدة غرف ، الغرفة الأولى هى البيت البارد وهى للأنتظار وتبادل الأحاديث والأسترخاء قبل بدء الأستحمام، الغرفة الثانية وهى المسلخ وتكون لنزع الملابس وارتداء ملابس الاستحمام كالمناشف والقبقاب ويتم حفظ ملابسهم بخزنة الملابس، الغرفة الثالثة وهى الغرفة الساخنة التى يتم تسخينها بالأنابيب ويستمتع الزوار بحمام البخار فى هذه الغرفة، يليها الغرفة المعتدلة او ما يعرف بالبيت الوسطانى وهى مكان التدليك لأزالة الجلد الميت بالجسم وتنظيفه.
الصور من موقع:
Post a Comment